أنس محمد
يتوقف قرار شراء السيارات سواء كانت الجديدة أو المستعملة على سعر البنزين على المستهلك في حين أن البنزين أسعاره في تزايد مستمر، كذلك الجريدة الرسيمة نشرت قرار صادر عن المهندس شريف إسماعيل وهو رئيس مجلس الوزراء السابق بوقوع زيادة جديدة في أسعار البنزين.
من المعروف أن زيادة سعر البنزين يترتب عليه زيادة جديدة في بعض المنتجات البترولية الأخرى، وتلك الزيادة سوف تؤثر بالسلب على أصحاب السيارات الأجرة والمواطنين كذلك.
كذلك سوف يضطر المستهلك في الفترة القادمة التوجه نحو شراء السيارات ذات سعة لترية قليلة المزودة بشاحن توربيني، والتي تمتلك محرك 1200 سي سي وتلك السيارات تعمل على توفير استهلاك الوقود وهذا من خلال الشاحن التوربيني الذي تم تزويدها بالمحرك، ولها نفس القوة مثلها مثل السيارات العادية، كما يتوافر خاصية مهمة في تلك السيارات وهي ECO وهو نظام خاص بتوفير الوقود أثناء القيادة مما بدوره يقلل من استهلاك الوقود.
كما قال مصطفى شاهين وهو الرئيس السابق لتويوتا إيجبيت أن يجب على أصحاب التاكسي تحول الاستهلاك من الوقود إلى الغاز الطبيعي لكي لا يضطر السائق رفع الأجرة على المواطنين، كما أن تلك الزيادة لن تؤثر بدورها على مبيعات السيارات لأن السيارة أصبحت شيء مهم وأساسي في حياة المواطن.
كما عبر عمرو الحبال وهو مدير مبيعات رينو الشركة المصرية العالمية للتجارة والتوكيلات أن تلك الزيادة لن تؤثر على سوق السيارات حيث أن الجميع لم يمتنعوا عن شرائها بسبب أن السيارة أصبحت من الضروريات التي لا غنى عنها، وبرر تلك الزيادة هو أن مصر هي الدولة التي لديها دعم كبير للبنزين في حين أن الدول الغربية مثل أوروبا يصل سعر لتر البنزين إلى يورو ونصف بما يساوي 12 جنية مصري.